عجز لساني عن وصف دمعاتي التي تتساقط
على قلبي كأنها نيران تحرق جسدي بعد غدرك يا صديق
ولكن ما عجزه قلبي في بتفكير بقتل غدرك على زبح
مشاعرك بين دموع الأكازيب
فأكلاب الليل تبكي بصوتها الجريح حينما راءت بكاء عيون
الليل يكسو عظامة بردآ شديد ليموت حبآ بسمع دقات قلبه
بنفس الاخير عندما يهطل المطر على رثاء عمري القبيح
تترقص دموعي على جسدي الحزين كي يرقص فؤادي على الحاني
التي تدق في مزمارها دربي العليل المشتاق الي كأسة السم
في هذا الأمسية الموجود بها صاحبي
وصديق عمري قلبي الأسير
مرت روحي عن حضنها الدافئ الحنون حتي تجد مكان تخبئ نفسها
من رياح الهجر الذي تجرح بقوةالقلب المجروح التي يتعهد مع حضني
الحنون ليحتمي من رياح هجرك يا دموعي
الذي تهز عرشي الحزين
تتميل احزاني في الهواء العاتي لتخبر حبها الظمان بكسر
كل الحواجزالتي تعطي الأمل من تاني لكشف اسرار خيانت
الحب في قلبي الغالي الجريح الذي ينهض على دموع البشر
العصافير في صباح تزقزق حتي تواعدني بكل سلام الي قلبي العطشان
بفقدان الأمل حتي ترجع الي ديارها سليمة الان الحب الاناني يدمر
كل احلامي الذي بعثتها مع العصافير المسافره لتجد قلبي المفقود
بصمات الدموعي في نهر الحب الالم
في جريان مياها يتالم عندما ينصدم
بوجود دماء تغتسل في نهره الجريح الذي
يرتوي من عاشق حول المستحيل
الي حقيقة ليرجع الماضي وينتهي عمره
بنظرة واحده حتي يموت قتيل